و تُقتُ إليها برغم القساوةِ فى كُل شبر
برغم امتداد الليالى بضيم على شرفة المغترب
برغم انبطاح جموع المعارف عند اصطدام المواقف بالجِد
يا خيبةً فى أسفٍ
وتُقتُ إلى الناس . . كل الأناسِ وكلي كَلَف
أتوق إلى الطعمجى..إلى العربجى..إلى البسطجى
إلى صوت عمى المؤذن صوتٌ رخيمٌ يكلله صولجان الأذان
إلى شيشةٍ فى صدارةِ باب العمارةِ تُنبِئُنا عن قدومٍ لبوّابنا بالأمان
إلى هيبة (( الطّاء )) فى اسمٍ عريقٍ بقلبى منوط
إليكِ الحنين يؤوب بنا .. فرفقاً بنا يا اشتباك الخطوط
: بقلم