جوزيف جوبلز
وزير الدعاية النازي) ورفيق أدولف هتلر حتى الدقائق الأخيرة من حياته)
يعتبر إحدى الأساطير في مجال الحرب النفسية، وهو أحد أبرز من وظفوا واستثمروا وسائل الإعلام في هذه الحرب وهو صاحب شعار شهير يقول: «اكذب حتى يصدقك الناس» غير أنه كان صاحب الكذب الممنهج والمبرمج
يعتمد الترويج لمنهج النازية وتطلعاتها
ويهدف لتحطيم الخصوم من الجانب الآخر
وقد أكدت ظاهرة جوبلز هذه أن الذي يملك وسائل الإعلام يملك القول الفصل في الحروب الباردة والساخنة
و«جوزيف جوبلز» بناءً على ذلك هو مؤسس فن الدعاية السياسية بلونها الرمادي
واستطاع حينما كان يروج للفكر النازي بقوة أن يسوق في ركابه عشرات الملايين من الألمان، ورغم العداء الغربي للنازية، إلا أن جوبلز يعد مؤسس مدرسة إعلامية مستقلة بذاتها
هو الذي قال: «كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسى» وفى رواية أخرى «كلمة ثقافة» وربما لو كان يعيش في عصرنا هذا ما قالها، إنه صاحب آلة الدعاية النازية والذي صور أدولف هتلر للألمانيين على أنه المنقذ لهم ولألمانيا وطالما ذكرنا قولته الشهيرة عن المثقفين فإنه يتعين الإشارة إلى أنه بممارساته شكل فصلًا دمويًّا من فصول محاكم التفتيش في التاريخ
.
.
:من أبرز ما قال أيضا
...أعطني إعلاما بلا ضمير، أعطيك شعبا بلا وعي
...الدعاية الناجحة يجب أن تحتوي على نقاط قليلة وتعتمد التكرار
...كلما كبرت الفكرة كلما سهل تصديقها
By: