"وقفة"
..عندما نستيقظ فنجد الرحمة والشفقة انتزعتا من داخلنا
..عندما يصبح العنف هو المفردة الاولى فى قاموس المعاملات اليومية
..عندما يستنجد المرء بأخيه فيدير له ظهره
..عندما تتوارى الاخلاقيات والمُثل خلف جدران المكاسب والمصالح شيئًا فشيئًا
..عندما تهدر الاوقات والطاقات فى اللهو والمشادات والمناقشات التى لاتجدى
..عندما تنتشر الشائعة كالنار فى الهشميم من دون ان يكلف احد نفسه بالقليل من مشقة البحث للتأكد
..عندما ينحصر التفكير والتخطيط والجهد داخل دائرة المصلحة الشخصية
..عندما تجد مائة مبرر لاخطائك وتأبى ان تقبل عذرًا واحدًا من اخيك
..عندما يتسع العقل لمئات الكتب بينما يضيق لكلمة او رأى او نصيحة من أخ او صديق
..عندما يُنصّب كل منا نفسه قاضيا على ضمائر ومصائر الناس
.. - عندما نفشل ان نربى اولادنا على المثل والقيم الفاضلة لانهم لم يجدوا منها فينا الا اليسير - ان وجدوا
..عندما يصبح الشارع هو المُربِّى ويتقلص فى المقابل دور الاسرة
..عندما يستبيح الغني حقوق الفقير بمباركة من النظام واذعان من المجتمع
..وعندما تصبح السرقة مقننة لارضاء من لا يكلّون من جمع الاموال من ذوى النفوذ
..عندما يتخلف مجتمعنا عن ركب الحضارة بمئات السنين الضوئية
..عندما تصبح الحقوق احلاما صعبة المنال
وعندما يتسلل اليك اليأس من تغيير كل ذلك؛
.فلا بد من وقفة مع النفس لتصحيح المسار قبل ان نفقد ما تبقى لنا من انسانيتنا
فلنكاشف انفسنا بسلبياتنا؛ فهذا هو اول طريق العلاج
.لنعود من جديد امة متماسكة ورائدة
..عندما يصبح العنف هو المفردة الاولى فى قاموس المعاملات اليومية
..عندما يستنجد المرء بأخيه فيدير له ظهره
..عندما تتوارى الاخلاقيات والمُثل خلف جدران المكاسب والمصالح شيئًا فشيئًا
..عندما تهدر الاوقات والطاقات فى اللهو والمشادات والمناقشات التى لاتجدى
..عندما تنتشر الشائعة كالنار فى الهشميم من دون ان يكلف احد نفسه بالقليل من مشقة البحث للتأكد
..عندما ينحصر التفكير والتخطيط والجهد داخل دائرة المصلحة الشخصية
..عندما تجد مائة مبرر لاخطائك وتأبى ان تقبل عذرًا واحدًا من اخيك
..عندما يتسع العقل لمئات الكتب بينما يضيق لكلمة او رأى او نصيحة من أخ او صديق
..عندما يُنصّب كل منا نفسه قاضيا على ضمائر ومصائر الناس
.. - عندما نفشل ان نربى اولادنا على المثل والقيم الفاضلة لانهم لم يجدوا منها فينا الا اليسير - ان وجدوا
..عندما يصبح الشارع هو المُربِّى ويتقلص فى المقابل دور الاسرة
..عندما يستبيح الغني حقوق الفقير بمباركة من النظام واذعان من المجتمع
..وعندما تصبح السرقة مقننة لارضاء من لا يكلّون من جمع الاموال من ذوى النفوذ
..عندما يتخلف مجتمعنا عن ركب الحضارة بمئات السنين الضوئية
..عندما تصبح الحقوق احلاما صعبة المنال
وعندما يتسلل اليك اليأس من تغيير كل ذلك؛
.فلا بد من وقفة مع النفس لتصحيح المسار قبل ان نفقد ما تبقى لنا من انسانيتنا
فلنكاشف انفسنا بسلبياتنا؛ فهذا هو اول طريق العلاج
.لنعود من جديد امة متماسكة ورائدة