صناعة الزجاج
،الزجاج مادة من أكثر المواد فائدة في العالم، وهو يصنع بشكل رئيسي من الرمل والصودا والجير
وللزجاج استعمالات كثيرة لا يمكن حصرها؛ فهناك من الأطعمة ما يحفظ في جرار زجاجية، كؤوس زجاجية، ونوافذ مباني البيوت والمدارس والمكاتب، العدسات الزجاجية(النظارات)، ويستعمل العلماء في معاملهم أوعية زجاجية، ومقاييس درجة الحرارة (الترمومترات)، والعدسات الزجاجية في الميكروسكوبات والتلسكوبات
وبالإضافة إلى فائدة الزجاج، فانه يستعمل كذلك في الزخارف والتجميل، ومنذ عرف الناس كيف يصنعون الزجاج، فإنهم لجأوا إلى استعماله أيضاً باعتباره مادة فنية
ويمكن أن يصاغ الزجاج في أشكاله شتى كأن يغزل بحيث يستخرج منه خيط أرفع من خيط العنكبوت. كما انه يمكن أن يصبح كالعجينة الطيعة ثم يصاغ ليصبح مرآة تلسكوب، يصل وزنها إلى عدد كبير من الأطنان، ويمكن أن يصنع ليكون أقوى من الفولاذ، وأضعف وأكثر هشاشة من الورق، ومعظم الزجاج شفاف، كما أن بالإمكان تلوينه بأي لون
طرق صنع الزجاج
يصنع الزجاج بطريقة تشبه بعض الشيء الطريقة التي يصنع بها الطاهي حلوى التوفي؛ فصانع الزجاج يقوم بخلط كمية كبيرة من الرمل مع كميات قليلة من الجير والصودا وغيرها من المواد ليعطي للزجاج بعض الخواص، ويمكن أن تتكون المكونات الأخرى من الآلومنيوم وأكسيد الزرنيخ الأبيض، بتسخين هذا الخليط أو جزء منه في فرن حتى يصبح كتلة من السائل الكثيف اللزج، وعندما يبرد هذا المزيج يصبح زجاجا، وتستعمل ملايين الأطنان من الرمل كل سنة لصنع الزجاج، ومع ذلك فإن هناك أنواعا خاصة من الزجاج تصنع دون أن يستعمل فيها الرمل مطلقاً
زجاج الصودا والحجر الجيري
هو الذي يستعمل للزجاج المسطح ومعظم الأوعية ومصابيح الإضاءة الكهربائية وكثير من الأشياء الصناعية والفنية، وتبلغ نسبة هذا الزجاج نحو 90% من إجمالي الزجاج المصنوع في العالم، كما أنه ما زال يصنع من نفس المواد التي كان يصنع منها منذ مئات السنين
وتبلغ نسبة السليكا (الرمل) في هذا الزجاج 72%، وبه 15% من أكسيد الكالسيوم (الجير)، و4% من مقومات أخرى ثانوية
ويتم الحصول على السليكا من أماكن التنقيب عن الحجارة الرملية، ثم تطحن إلى رمل ناعم ويغسل جيداً، ويتم الحصول على معظم أكسيد الصوديوم من رماد الصودا الذي يستخرج من معدن الترونا أو الملح، أما أكسيد الكالسيوم فإنه عادة ما يتم الحصول عليه من الحجر الجيري أو الدولميت
والمعروف أن زجاج الصودا والحجر الجيري غير مكلف ومن السهل صهره وتشكيله، كما أنه متين إلى حد معقول
زجاج الصودا والرصاص
يطلق على هذا النوع من الزجاج عادة زجاج الرصاص أو البلور (الكريستال)، ويصنع هذا الزجاج عن طريق الاستعاضة بأكسيد الرصاص عن أكسيد الكالسيوم، وفي كثير من الأحيان عن جزء من السليكا المستعملة في زجاج الحجر الجيري، وزجاج الصودا والرصاص لين ناعم سهل الانصهار، وتكلفته أكثر بكثير من تكلفة الكهربائية للزجاج
زجاج البوروسليكات
زجاج يقاوم الصدمة الحرارية وهو معروف أكثر بأسمائه التجارية مثل البايركس والكيموكس، ويحتوي هذا الزجاج على 80% من السليكا و4% فقط من القلويات و2% من الألومنيوم و 13% تقريباً من أكسيد البوريك، وتبلغ مقاومة هذا الزجاج للصدمات الحرارية ثلاثة أضعاف زجاج الصودا والحجر الجيري
... وهو ممتاز في الاستعمالات الكيميائية والكهربائية، وهذا الزجاج يمكن من إنتاج أوعية الخبز وخطوط الأنابيب الزجاجية
انتظرونا العدد القادم و المذنب وتركيبه
،الزجاج مادة من أكثر المواد فائدة في العالم، وهو يصنع بشكل رئيسي من الرمل والصودا والجير
وللزجاج استعمالات كثيرة لا يمكن حصرها؛ فهناك من الأطعمة ما يحفظ في جرار زجاجية، كؤوس زجاجية، ونوافذ مباني البيوت والمدارس والمكاتب، العدسات الزجاجية(النظارات)، ويستعمل العلماء في معاملهم أوعية زجاجية، ومقاييس درجة الحرارة (الترمومترات)، والعدسات الزجاجية في الميكروسكوبات والتلسكوبات
وبالإضافة إلى فائدة الزجاج، فانه يستعمل كذلك في الزخارف والتجميل، ومنذ عرف الناس كيف يصنعون الزجاج، فإنهم لجأوا إلى استعماله أيضاً باعتباره مادة فنية
ويمكن أن يصاغ الزجاج في أشكاله شتى كأن يغزل بحيث يستخرج منه خيط أرفع من خيط العنكبوت. كما انه يمكن أن يصبح كالعجينة الطيعة ثم يصاغ ليصبح مرآة تلسكوب، يصل وزنها إلى عدد كبير من الأطنان، ويمكن أن يصنع ليكون أقوى من الفولاذ، وأضعف وأكثر هشاشة من الورق، ومعظم الزجاج شفاف، كما أن بالإمكان تلوينه بأي لون
طرق صنع الزجاج
يصنع الزجاج بطريقة تشبه بعض الشيء الطريقة التي يصنع بها الطاهي حلوى التوفي؛ فصانع الزجاج يقوم بخلط كمية كبيرة من الرمل مع كميات قليلة من الجير والصودا وغيرها من المواد ليعطي للزجاج بعض الخواص، ويمكن أن تتكون المكونات الأخرى من الآلومنيوم وأكسيد الزرنيخ الأبيض، بتسخين هذا الخليط أو جزء منه في فرن حتى يصبح كتلة من السائل الكثيف اللزج، وعندما يبرد هذا المزيج يصبح زجاجا، وتستعمل ملايين الأطنان من الرمل كل سنة لصنع الزجاج، ومع ذلك فإن هناك أنواعا خاصة من الزجاج تصنع دون أن يستعمل فيها الرمل مطلقاً
زجاج الصودا والحجر الجيري
هو الذي يستعمل للزجاج المسطح ومعظم الأوعية ومصابيح الإضاءة الكهربائية وكثير من الأشياء الصناعية والفنية، وتبلغ نسبة هذا الزجاج نحو 90% من إجمالي الزجاج المصنوع في العالم، كما أنه ما زال يصنع من نفس المواد التي كان يصنع منها منذ مئات السنين
وتبلغ نسبة السليكا (الرمل) في هذا الزجاج 72%، وبه 15% من أكسيد الكالسيوم (الجير)، و4% من مقومات أخرى ثانوية
ويتم الحصول على السليكا من أماكن التنقيب عن الحجارة الرملية، ثم تطحن إلى رمل ناعم ويغسل جيداً، ويتم الحصول على معظم أكسيد الصوديوم من رماد الصودا الذي يستخرج من معدن الترونا أو الملح، أما أكسيد الكالسيوم فإنه عادة ما يتم الحصول عليه من الحجر الجيري أو الدولميت
والمعروف أن زجاج الصودا والحجر الجيري غير مكلف ومن السهل صهره وتشكيله، كما أنه متين إلى حد معقول
زجاج الصودا والرصاص
يطلق على هذا النوع من الزجاج عادة زجاج الرصاص أو البلور (الكريستال)، ويصنع هذا الزجاج عن طريق الاستعاضة بأكسيد الرصاص عن أكسيد الكالسيوم، وفي كثير من الأحيان عن جزء من السليكا المستعملة في زجاج الحجر الجيري، وزجاج الصودا والرصاص لين ناعم سهل الانصهار، وتكلفته أكثر بكثير من تكلفة الكهربائية للزجاج
زجاج البوروسليكات
زجاج يقاوم الصدمة الحرارية وهو معروف أكثر بأسمائه التجارية مثل البايركس والكيموكس، ويحتوي هذا الزجاج على 80% من السليكا و4% فقط من القلويات و2% من الألومنيوم و 13% تقريباً من أكسيد البوريك، وتبلغ مقاومة هذا الزجاج للصدمات الحرارية ثلاثة أضعاف زجاج الصودا والحجر الجيري
... وهو ممتاز في الاستعمالات الكيميائية والكهربائية، وهذا الزجاج يمكن من إنتاج أوعية الخبز وخطوط الأنابيب الزجاجية
انتظرونا العدد القادم و المذنب وتركيبه