شخصية انهارده هتكلم عنها باستفاضه شوية
في ثلاثة مقالات
"انه : اعظم شخصية في التاريخ كما صنّفه الكاتب مايكل هارت في كتابه "الخالدون مائة اعظمهم "محمد
(محمد بن عبد الله رسول الله صلي الله عليه وسلم)
نسبه - صلى الله عليه و سلم
صلى الله عليه وسلم: هوأبا القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه (صلى الله عليه وسلم) واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.
ولادته - صلى الله عليه وسلم
ولد (صلى الله عليه وسلم) يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر
قال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل
.وتوفي أبوه (صلى الله عليه وسلم) وهو حَمْل في بطن أمه، وقيل بعد ولادته بأشهر وقيل بسنة، والمشهور الأول
صبره (صلى الله عليه وسلم) على الأذى
في الصحيحين : أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي ، وسلا جزورٍ قريب منه ، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره ، فلم يزل ساجداً ، حتى جاءت فاطمة فألقته عن ظهره، فقال حينئذ : "اللهم عليك بالملأ من قريش" ، وفي أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً بمنكبه (صلى الله عليه وسلم)، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟
رحمته (صلى الله عليه وسلم) بقومه
فلما اشتد الأذى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنهما ، خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى ، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه ، فقرر (صلى الله عليه وسلم) الرجوع إلى مكة
قال (صلى الله عليه وسلم): "انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردّوا عليك ، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال ، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة – فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً)" متفق عليه)
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج في كل موسم ، فيعرض نفسه على القبائل ويقول : "من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي
هجرته (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة
ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور ، فأقاما فيه ثلاثاً ، وعني أمرهم على قريش ، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله
غزواته صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من مكة قال أبو بكر : أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ، لَيَلِكُنَّ
فأنزل الله عز وجل ( أُذِنَ للَّذينَ يُقَاتَلُنَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ) [الحج:39] وهي أول آية نزلت في القتال
وغزا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبعاً وعشرين غزوة
قاتل منها في تسع : بدر ، أحد ، الريسيع ، الخندق ، قريظة ، خيبر ، الفتح ، حنين ، الطائف
وبعثَ ستاً وخمسين سرية
حج النبي (صلى الله عليه وسلم) واعتماره
لم يحج النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة ، وهي حجة الوداع
فالأولى عمرة الحديبية التي صدّه المشركون عنها ، والثانية عمرة القضاء
والثالثة عمرة الجعرانة ، والرابعة عمرته مع حجته
وقال في حجه الوداع خطبته المشهوره
قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه فأرى الناس مناسكهم وأعلمهم سنن حجهم و خطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال
أيها الناس اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا
:
أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا
وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها
وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون و لا تظلمون
قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية
أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم
أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله
إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان
أما بعد أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا
وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بلغت
وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة نبيه
أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم
اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ا شهد
في ثلاثة مقالات
"انه : اعظم شخصية في التاريخ كما صنّفه الكاتب مايكل هارت في كتابه "الخالدون مائة اعظمهم "محمد
(محمد بن عبد الله رسول الله صلي الله عليه وسلم)
نسبه - صلى الله عليه و سلم
صلى الله عليه وسلم: هوأبا القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن عبد مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه (صلى الله عليه وسلم) واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.
ولادته - صلى الله عليه وسلم
ولد (صلى الله عليه وسلم) يوم الاثنين في شهر ربيع الأول، قيل في الثاني منه، وقيل في الثامن، وقيل في العاشر، وقيل في الثاني عشر
قال ابن كثير: والصحيح أنه ولد عام الفيل
.وتوفي أبوه (صلى الله عليه وسلم) وهو حَمْل في بطن أمه، وقيل بعد ولادته بأشهر وقيل بسنة، والمشهور الأول
صبره (صلى الله عليه وسلم) على الأذى
في الصحيحين : أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يصلي ، وسلا جزورٍ قريب منه ، فأخذه عقبة بن أبي معيط، فألقاه على ظهره ، فلم يزل ساجداً ، حتى جاءت فاطمة فألقته عن ظهره، فقال حينئذ : "اللهم عليك بالملأ من قريش" ، وفي أفراد البخاري: أن عقبة بن أبي معيط أخذ يوماً بمنكبه (صلى الله عليه وسلم)، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه به خنقاً شديداً، فجاء أبو بكر فدفعه عنه وقال: "أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟
رحمته (صلى الله عليه وسلم) بقومه
فلما اشتد الأذى على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنهما ، خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف إلى الإسلام فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى ، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه ، فقرر (صلى الله عليه وسلم) الرجوع إلى مكة
قال (صلى الله عليه وسلم): "انطلقت – يعني من الطائف – وأنا مهموم على وجهي، فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب – ميقات أهل نجد – فرفعت رأسي فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردّوا عليك ، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال ، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين – جبلان بمكة – فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً)" متفق عليه)
وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج في كل موسم ، فيعرض نفسه على القبائل ويقول : "من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي
هجرته (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة
ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور ، فأقاما فيه ثلاثاً ، وعني أمرهم على قريش ، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله
غزواته صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : لما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من مكة قال أبو بكر : أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ، لَيَلِكُنَّ
فأنزل الله عز وجل ( أُذِنَ للَّذينَ يُقَاتَلُنَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ) [الحج:39] وهي أول آية نزلت في القتال
وغزا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سبعاً وعشرين غزوة
قاتل منها في تسع : بدر ، أحد ، الريسيع ، الخندق ، قريظة ، خيبر ، الفتح ، حنين ، الطائف
وبعثَ ستاً وخمسين سرية
حج النبي (صلى الله عليه وسلم) واعتماره
لم يحج النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة ، وهي حجة الوداع
فالأولى عمرة الحديبية التي صدّه المشركون عنها ، والثانية عمرة القضاء
والثالثة عمرة الجعرانة ، والرابعة عمرته مع حجته
وقال في حجه الوداع خطبته المشهوره
قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه فأرى الناس مناسكهم وأعلمهم سنن حجهم و خطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال
أيها الناس اسمعوا قولي، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا
:
أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا
وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها
وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون و لا تظلمون
قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية
أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم
أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله
إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان
أما بعد أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا
وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بلغت
وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة نبيه
أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم
اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم ا شهد